نصائح ذهبية لطالبي اللجوء في المانيا وأوربا عامة

    نصائح ذهبية لطالبي اللجوء في الدول الاوروبية لابد من اتباعها خلال التحقيق معهم اثناء المقابلات (الانترفيو)

    نموذج للمقابلة

   اليكم اخواني ممن يبحث عن طلب اللجوء في الدول الاوروبية بعض النصائح التحقيقية القانونية القيمة التي لاغنى عنها لكل طالبي اللجوء الذين يريدون ان يثبتوا صدق اقوالهم اثناء التحقيق معهم في المقابلات التي يقومون بها مع موظفي دوائر الهجرة واللجوء في جميع الدول الاوروبية
    وكما يلي:
    1. عدم اتباع وسرد الاشعات المتداولة

    2. تحلى بالصبر وكن هادئا

    3. لاتتشعب وتطيل الحديث الخ خلال التحقيق معك.

    4. لاتبني قضيتك بناء على اقوال كررت ستبقا من قبل الالاف

    5. اجلس جلستك الطبيعية خلال التحقيق

    6. لا تخف من النظر الى عيني المحقق

    7. لا تتاخر ولا تتردد بالاجابة على اسئلة المحقق

    8. لا تقلب موضوع التحقيق في قضيتك الى تحدي مع المحقق

    9. ان كنت من المدخنين المدمنين، بامكانك طلب السماح لك بوقف التحقيق واعطائك فترة استراحة للتدخين

    10. لاتتذمر من تكرار سؤالك نفس السؤال لعدة مرات

    11. لاتحرج من عدم قدرتك على الاجابة على سؤال ما. من الافضل ان تقول لااذكر او لااعلم عن ان تعطي اجابة غير حقيقية او غير معقولة. فالمحقق يعلم ان هنالك ظروف على سبيل المثال قد تمنع التذكر او من الصعب اعطاء جواب مباشر الخ

    12. لاتخف من طلب حقوقك القانونية.

    13. اثبت للمحق انك متعاون من اجل احقاق الحق

    14. تاكد من ان لهجتك وكلماتك بالعربية قد تم وصولها الى المحقق كما اردت من خلالها ايصال معلوماتك.

    15. تاكد من كامل اقوالك التي ادليت بها امام المحقق وذلك قبل مغادرة مكتب التحقيق.
    كانت تلك بعض النصائح التحقيقية التي يتوجب اتباعها وعدم اتباع اشاعات الخ تضر بقضيتك وبطلب لجوئك الذي قدمته للدولة التي يمثلها المحقق من خلال التحقيق معك.
    الاثباتات
    من المعلوم ان قضايا اللجوء ولم الشمل والجنسية وحتى الزواج هي قصايا تعتمد على التحقيق والاثبات وليس على ماينص عليه القانون
    لاسباب عدة اصبحت معظم الاثباتات التي يقدمها طالبي اللجوء خاصة من الدول العربية، غير موثوق بها حتى لو كانت صحيحة. ويكفي ان يذكر المحقق في تحقيقه الذي يصدره ويتضمن قرار الرفض ان يقول ان تلك الاثباتات والتي تنقسم الى 3 انواع، سهل الحصول عليها. وهذه الجملة تضمن احتمالات منها ان هذه الاثباتات ملفقة، مزورة، تم الحصول عليها من خلال المعرفة او الرشوة او حتى بعلم السلطات. وحتى المحاكم اصبحت تردد مايقوله محقق دائرة الهجرة. وهكذا فقد ويفقد كثيرون حق اللجوء والاقامة.
    على سبيل المثال، من خلال القضايا التي عمل ويعمل بها المكتب:قضية لجوء قدم خلالها اثباتات من ضمنها مستندات من محكمة في دولة معينة. كالمعتاد اكد التحقيق ان هذه المستندات سهل الحصول عليها رغم انها تنص على تهم باطلة بحق شخص برىء سيتم الحكم باعدامه. وحتى محكمة الهجرة ومحكمة الاستئناف اعتمدت على تحقيق محقق دائرة الهجرة واعتبرت تلك الاثباتات سهلى الحصول عليها وتم صدرو قرارا نهائي يثبت قرار دائرة الهجر. اي الرفض وتسفير الشخص المعين. طبعا بعد توكيل المكتب من قبل الشخص المعتني وتدقيق محضر تحقيق محقق الهجرة واستئنافات محامي طالب اللجوء تبين ان من بين الاخطاء الرئيسية ، ان محامي طالب اللجوء لم يستطع اثبات ان الاثباتات التي قدمها موكله بكامل انواعها وليس فقط مستندات المحكمة، هي اثباتات صحيحة لم يتم الحصول عليها من خلال المعرفة الخ. حيث قام المكتب مباشرة ومن خلال علم التحقيق بتحضير اثباتات رسمية تحقيقية اخرى ودولية وتم تقديم طلب مستعجل لوقف تسفير طالب اللجوء الخ بناء على القانون.
    ولذلك يتوجب على طالب اللجوء ان يكون مهيئا من خلال انواع الاثبات الثلاثة وان لا يعتمد على فقرات قانونية تعطيه حق اللجوء الخ. ولا يعتمد نهائيا على مرافعات غير تحقيقية. علما بان اي طالب لجوء يستطيع اثبات قضيته تحقيقيا وباثباتات معترف بها رسميا ومصدقة من الجهات الرسمية الاوروبية، سواء قبل تقديمه لطلب اللجوء او خلال او حتى بعد صدور القرار الاخير حيث يستطيع عندها تقديم طلب قانوني لوقف التسفير والحصول على حق الحماية والاقامة.

 

جلسة التحقيق

 

بعد انتظار يدوم أقصاه ثلاث أشهر تقوم مصلحة الهجرة بإستدعائك الى جلسة المحكمة الثانية والأخيرة والتي تحدد مصيرك في اللجوء

الجلسة الثانية (تحقيق اللجوء):

نصائح ذهبية لطالبي اللجوء في المانيا وأوربا عامة

ان جلسة المحكمة هذه بالغة الأهمية وعليها يتم البت في أمر لجوئك
فهي مقابلة مطولة يتم حضورك اليها واستجوابك مع وجود مترجم حيادي
و وكيلك القانوني وهو شخص يقوم بالمحاماة عنك والتنسيق معك قبل الجلسة ومساعدتك في قضيتك من خلال إلمامه بحيثيات القوانين السويدية المتعلقة بأمور اللجوء بعد ان تقوم انت بانتقائه تحت اشراف مصلحة الهجرة التي تتكفل بدفع كامل اتعابه
  وعليه تبدأ الجلسة ضمن جو من الخصوصية
فيسألك القاضي عن الاسباب المفصلة والدقيقة (انسانية كانت ام سياسية ام اقتصادية…..الخ) التي دفعتك لطلب اللجوء في السويد.
وهنا يجب الاسهاب والشرح المعمق لقصتك ويجب ان يكون سردك
صادقا و متماسكا ومتسلسلا زمنيا بشكل منطقي بعيدا عن الكذب والمبالغة والتهويل
فستتحدث عن

* الوضع في بلدك الذي يؤثر عليك
* ماحدث معك شخصيا واضطرك الى ترك بلدك
* ماهي المخاطر التي ممكن ان تتعرض اليها في حال لو لم يتم قبول لجوءك واعادتك الى بلدك
وعليه يجب ان تكون حجتك مدمغة ومقنعة لدى ادارة محكمة الهجرة بخطورة وضعك وحاجتك للجوء
ويجب الاخذ بعين الاعتبار
ان المحقق سيقوم بطرح اسئلة كثيرة ومتنوعة ويطلب منك ان تشرح عن المواقف التي تعرضت لها حتى لو كان يصعب عليك ان تدلي بها لشدة وطأتها في النفس ان كانت اضدهادية او عنصرية او غيرها من المواقف المؤلمة
فلا تقوم بأخفاء اي معلومة حتى لو كانت صعبة لان كل المعلومات التي تدلي بها ستكون لصالحك ولصالح قضيتك
متذكرا دائما ان اسرارك محفوظة والكتمان هو واجب قانوني على كل من المترجم والمحقق والمحامي
ومن الافضل ان تكون قصتك مرفقة باوراق ثبوتية يستحسن ان تكون أصلية ليست نسخا عنها
بالاضافة الى صور او مقاطع فيديو تثبت صحة ادعاءاتك ان وجدت فهذا يعزز ملفك
وعليك ان لاتنسى ان في الجلسة الثانية يجب ان يتطابق حديثك مع الجلسة الاولى
وعليه توقع على اقوالك ويمكنك مراجعة اقوالك وتغييرها قبل الامضاء.

نصيحة مهمة يجب ان تعلم ان القاضي الذي يحقق معك ليست من وظيفته الشفقة بل هو يتعامل معك بالقانون بشكل تجريدي ولامجال للعواطف فيجب ان تكون صادقا مقنعا بحجم الخطر المستقبلي المحدق بك في حال لو تم إرجاعك الى بلدك
وتذكر دائما ان مصلحة الهجرة لديها معلومات عن بلاد طالبي اللجوء من خلال قاعدة البيانات Lifos


www.migrationsverket.se/lifos

فانت لست بحاجة ان تدلي معلومات بالوضع العام في بلدك أكثر من ان تظهر المعلومات عن وضع البلد الذي يتعلق بقضيتك مباشرة

فيما يتعلق بالتحقيق مع العائلة:
وفي حال لجوئك مع عائلتك فيجب حضورها معك الى التحقيق وفي حال وجود الاطفال معكم فأحيانا يرغب المحقق بلتحدث معهم على انفراد وانت يحق لك كولي امرهم ان ترفض او توافق
اما
كان لديك عائلة من الدرجة الاولى ( اب وام واولاد دون سن ال18) موجودين خارج السويد وترغب في لم شملهم فعليك الإدلاء بمعلومات مفصلة ودقيقة عنهم وذلك لتيسير امور لم شملهم في حال تمت الموافقة على اعطائك الاقامة

 أخطاء اللاجئين التي تؤدي لرفض طلبات لجوءهم / أمثلة واقعية ونصائح تفيد طالبي اللجوء

*بداية يجب أن نعرف بأن حق اللجوء مضمون لكل إنسان حسب اتفاقية جنيف لعام 1951 إذا تعرض إلى :

1- الاضطهاد من قبل الدولة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

2- الاضطهاد بسبب الانتماء إلى حركات سياسية أو انتماءات قومية أو دينية معينة .

3- الحكم على الإنسان بالقتل أو الإعدام لأسباب طائفية أو سياسية شرط أن لا يكون سبب الحكم مرهون بجريمة تمس حقوق إنسان أو متعلقة بجرائم ضد الإنسانية أو ضد الحرية.

4- خرق حقوق الإنسان الثابتة وعزل الشخص عن جماعته وتقيد حرية العمل كلها ممكن أن تكون من الأسباب التي تمكن طالب اللجوء من الحصول على اللجوء شريطة التحقيق بذلك لأنها لاتعد من الأسباب القوية لمنحه اللجوء.

هذه الفقرات أعلاه ممكن أن تساعد على منح طالب اللجوء الحق في نيل مطلبه ولكن بسبب تزايد طالبي اللجوء وتدفقهم على أوربا وخاصة من العراق برزت أخطاء كثيرة وقع فيها عدد لابأس به من العراقيون لاسيما وإنهم بمجرد وصولهم إلى الدولة الأوربية فإنهم للأسف يعتقدون أن كل شيء قد أنتهى وتحقق حلمهم وإنهم سوف يحصلون على حق اللجوء لا محالة ..

هذا الاعتقاد الخاطيء جعل الكثير من إخواننا يدفعون ثمنه رغم أنهم يستحقون اللجوء فعلا وبدون قيد أو شرط واليكم بعض الأمثلة التي أدت إلى عم منح اللجوء لطالبه :

01 تقدم احد اللاجئين بطلب اللجوء في أحد الموانيء الأوربية قادما من دولة أوربية أخرى في عام 2007 وقد قام بإخفاء نفسه في الميناء لوقت معين وبعد أيام طلب اللجوء وجرى استجوابه بعد فترة حيث سأله المحقق مايلي :
لماذا لم تطلب اللجوء في أول دولة ؟ فأجاب بأنه لا يحب العيش فيها ؟؟؟

هذا الجواب في نظر الاوربين غير مقنع بل ركيكا لان اللاجئ في نظرهم يبحث عن وطن امن ينقذ حياته المهددة وليس وطنا يختاره كسائح أو عابر سبيل… وهكذا لم يمنح هذا اللاجيء أقامه ولحد الآن..علما أن من ضمن اتفاقية دبلن تلزم اللاجيء بتقديم طلبه في الدولة الأولى الآمنة وليس في الدولة الثانية الآمنة وكان يفترض به طلب اللجوء في أول دولة آمنة دخلها …

02 تقدم شخص  بطلب اللجوء في دولة ثالثة بعد قدومه من ألمانيا مرورا بدولة أخرى وبعد سؤاله بالتحقيق الاولي كيف وصلت إلى ؟هنا فكان جوابه بأنه لا يعرف كيف وصل وكيف جاء سوى انه جاء من شمال العراق وبعد تفتيشه وجد بحقيبته ساندويتش ملفوفا بورقة دعاية من مطعم ألماني وسط برلين .. مما جعل المحقق يشك حتى في روايته بأنه مضطهد ومهدد ؟ لأنه لم يصدق بطريقة وصوله أو لم يقل رواية مقنعة مما يعيدنا الى النقطة الأولى وهي لماذا لم يطلب اللجوء في أول بلد آمن دخله .

03تقدم شخص آخر بطلب اللجوء في احد المطارات الأوربية وبعد التحقيق الاولي قامو باستجوابه بالأسئلة التالية :
*- كيف وصلت إلى المطار ؟ أجاب بأنه لا يعرف
*- ما الاسم المكتوب بالجواز المزور الذي جئت به؟ أجاب بأنه لم ينتبه للاسم ولا يعرفه …

*- ماهي شركة الطيران التي أقلتك إلى هنا ؟ أجاب بعدم المعرفة…
*- ماهو وقت الإقلاع وماهو وقت الهبوط؟ أجاب بأنه لم يرى الساعة.

*- ماهو لون كراسي الطائرة وماهو الشعار الذي تلبسه المضيفة وما نوع الأكل المقدم بالطائرة؟ فادعى بأنه كان متعبا ولم يرى هذه الأشياء ولم يأكل..

*-ماهو لون الجواز قبل تمزيقه ؟ أجاب بان الجواز كان مغلفا ولم يرى اللون…

هذه الإجابات جعلت المحقق الأولي يرفع تقرير سلبيا عن طالب اللجوء مما يجعله عرضه لعدة جلسات وشكوك كثيرة من المحققين الآخرين أي كان المفروض أن يجيب على بعض الأسئلة التي لاتسمن ولا تغني من جوع كمثال لون الكراسي ووقت الإقلاع بشكل غير دقيق ولون الجواز أي كان ممكن أن يذكر أي لون غير اللون الصحيح للجواز الذي جاء به..

لقد جعلت بعض القصصص الاوربيين يأخذون الحيطة والحذر عند سماعهم إجابات من طالبي اللجوء بعدما كانوا يبكون ويتركون مكاتبهم و كراسيهم ويبدون تعاطفهم مع اللاجيء  حين يسمعون قصته التي يرويها سابقا.

4- لاجئة عربية لا داعي لدكر البلد, حصلت على فيزا شنغن من إحدى السفارات الأوربية .. وكان زوجها قد تقدم قبلها بطلب اللجوء في دولة ما.. وعندما أدرك الزوج بان الموافقة بشأنه ستتأخر طلب منها القدوم إليه .. وعند وصول الزوجة إلى دولة ما ! في طريقها إلى بلد زوجها اكتشفوا فيزتها مزورة … وبعد جدال مع سلطات المطار لم ينفعها الإفلات من قبضة الشرطة فتظاهرت بأنها أغمى عليها ونقلت إلى المستشفى وبمساعدة زوجها تمكنت من الهرب إلى بلد لجوء زوجها . . وطلبت اللجوء وعند التحقيق معها كانت تقول لا اعرف ..لا ادري . و نسيت أن جواز سفرها بقي لدى الشرطة وإنهم صوروها في البلد الذي هربت منه. … تم استدعاءها وإبلاغها بما أخفته عنهم في التحقيق واكتفوا بالقول لها انتظري منا الجواب .. ولازالت مع زوجها لم يستلما أي إشارة ايجابية عن طلب اللجوء .. بينما كان الأجدر بها انتظار زوجها إلى حين قبوله كلاجئ لتلتحق به رسميا .

5- آخر طلب اللجوء في أحدى الدول وبعد جلسة الاستنطاق الأولى ذكر أنه أستاذ جامعي في احد الكليات الإنسانية ببغداد وهدد بالقتل وقد قتل زميله .. وقدم للمحقق هوية وكتب إثبات تثبت انه أستاذ ولكن المحقق راح يراوغ اللاجيء و طرح عليه أسئلة تتعلق بعمله كأستاذ جامعي : بأي قسم كنت ؟ وماهو اختصاصك؟ وكم قسم في الكلية؟ الخ … وكانت إجاباته مرتبكة وكاذبة وفي المقابلة الثاني اختلفت إجاباته على نفس الأسئلة مما جعلهم يرفضون طلبه .. كان الأجدر به أن لا يختلق قصه بعيده كل البعد عن ثقافته وتحصيله العلمي ..

في ضوء تلك ألأمثلة الواقعية فأنا أنصح الإخوان بالآتي :

01 بجب على طالب اللجوء كتابة قصته مقدما وحفظها جيدا قبل جلسة الاستنطاق وكتابة تواريخ تتطابق مع الأحداث التي جرت وحفظ نسخة من القصة على الايميل للعودة إليها قبل أجراء مقابلة ثانية له لكي يتجنب التناقض في أجوبته .

02ان نحاول مساعدة الموظف المسئول بطريقة ذكية من خلال إجاباتنا وكسب تعاطفه معنا .

03الابتعاد عن التمثيل وتجنب الادعاء بعدم المعرفة بالمعلومات المتعلقة بطريقة الوصول سواء برا أو بحرا أو جوا بحيث لا تضر صاحب اللجوء بذكر الدخول لدولة آمنه من دول الاتحاد الأوربي كافه وسرد بعض أحداث المبيت والأكل وغيرها التي لا تضر إطلاقا بطلب اللجوء .

04 أن تكون الإجابات منطقية ودقيقة وخالية من التناقضات والابتعاد عن القصص الخيالية .وخاصة (القصة العالمية المشهورة للعراقيين وهي ( اجيت من الشمال وحطوني بسيارة ولقيت نفسي هنا ) .

05 يستطيع طالب اللجوء إظهار درجة من الانفعال لا بأس بها على أن لاتكون مبالغ فيها جدا لأنها ستنكشف .
06 تجنب استخدام الوثائق والشهادات المزورة قدر الامكان لأنها حتما ستنكشف لاحقا.

07ليعلم جميع طالبي اللجوء بان هناك قانون يلزم طالب اللجوء بمساعدة السلطات بالمعلومات أي المعلومات التي لا تضره في طلبه.

من خلال ما ذكرناه في أعلاه إن نقاط الضعف قد تكون بسيطة في نظر أخوتنا العراقيين لكن المحقق الغربي يعتبرها شئ كبير ودليل على ذلك إن المتقدم باللجوء يتم تسجيل كل كلمة ينطق بها لدراستها ومحاولة الإيقاع به والتأكد من صدق روايته في جلسة ثانية تحدد له بعد فترة مناسبة . .

إن كل ما ذكرته حدث في عام 2007 أي بعد تشديد الإجراءات في عدد من الدول الأوربية … بينما نجد طالبو اللجوء اللذين تقدموا قبل عام 2007 في السويد مثلا تمكنوا من اجتياز هذه المعضلة وعدم وقوعهم في محاولات كشف القصص الخيالية من قبل المحققين وقد حصلو على اللجوء ولم يبالي احد بذلك ..

2 comments

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.