اهم ايجابيات الحياة في السويد والسلبيات

اهم ايجابيات الحياة في السويد والسلبيات

 

لكل العرب واهل اسيا الراغبين في الهجرة الى السويد ارجوا منك قراءة هذا المقال حول الحياة في السويد بأيجابياتها وسلبياتها لكي تكونوا على بينة قبل ان تطأ قدمك ارض السويد . 

ربما ستكون احد فقرات هذا المقال هي ما يغير فكرتكم عن السويد او تغيير وجهتكم الى السويد , اقرأء المقال وشاركونا ارائكم عبر التعليقات 

تزايد أعداد المهاجرين إلى السويد

وفي العام الماضي تزايد عدد القادمين إلى السويد بسبب تغيرات كثيرة فى المنطقة العربية على رأسها الأوضاع فى سوريا فيعد السوريون الأوفر حظا والأكثر عددا فى معدلات اللجوء والهجرة إلى السويد  وبتزايد عدد المهاجرين الى السويد تلوح فى الأفق قضية الاندماج فى المجتمع السويدى وسبل التغلب على التحديات التى تعوق دونما المشاركة والتواصل الايجابي والفعال مع كل أركان المجتمع على المستويين الشعبي والحكومى.

الحكومة السويدية والاندماج الإيجابي

وتبذل الحكومة السويدية فى هذا الإطار العديد من المساعي الحثيثة لدمج المواطن الجديد كى يخدم نفسه ويخدم مجتمعه لتحقيق التجانس الاجتماعي ما بين جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن الأصل والجنس والدين ومعالجة المشاكل الاجتماعية الناتجة عن عدم الاندماج الجيد كالعزلة والعنف والتمييز العنصري والشعور بالتهميش وبعدم قبول الاخرين لوجودك فى المجتمع.

إيجابيات ….وتحديات

وهناك عوامل إيجابية في الحياة في السويد , تحث الكثيرين وتجذبهم على القدوم إلى السويد لما تتمتع به من استقرار سياسي واقتصادي والحريات العامة والعدالة الاجتماعية ومستوي الرعاية المتكاملة وتقدمها فى كثير من المجالات كالتعليم والصحة والاقتصاد والأمان الذي تمنحه لمواطنيها وحسن الاستقبال للقادمين الجدد ورغم تلك العوامل التأهيلية التى تساعد أى مهاجر على التمتع بحياة كريمة إلا أن هناك تحديات كثيرة يعانى منها المهاجرون ويأتى فى مقدمتها السكن وصعوبة الحصول عليه وخاصة في العاصمة استكهولم، والطقس البارد الذي يحتاج إلى مدة زمنية للتأقلم عليه وحالة الاحباط والعزلة التى تصيب البعض نظرا لاختلاف الأجواء فى السويد عن بلاد كثير من المهاجرين.

ومن أكبر الصعوبات وأهمها والتى تعد مفتاح الدخول والاندماج فى المجتمع السويدى ( اللغة ) والدولة تقدم مجهودات كبيرة من خلال مراكز تعليم اللغة فى كل أنحاء السويد لمساعدة المهاجرين على تعلم اللغة ومن ثم الاندماج وفهم المجتمع السويدى وبدون اللغة لا يمكن الحصول على فرصة العمل المناسبة  فبدون اللغة لا يمكن ممارسة العمل فى أى مجال أو مؤسسة، ورغم تعدد النسيج المجتمعى في السويد باختلاف الجنس والعرق والدين والثقافة الا أن الحكومة السويدية تفخر بأنها تتمتع بقابلية وانفتاح كبيرين فى تقبل ودخول أى مواطن شريك فى المجتمع السويدى على أن يكون إيجابيا يحرص على أن ينجح لأن نجاحه هو نجاح للمجتمع السويدى لذلك تسعي الدولة دائما لتسهيل عملية اندماج المهاجرين في المجتمع السويدي من منطق أن العمل أساس النجاح وأن الجميع شركاء فى الوطن وسواسية في الحقوق والواجبات والكل أمام القانون سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.