كل الشباب امثالي قد عانوا في بداية وصولهم الى السويد من ايجاد السكن المناسب ولكون الاذواق تختلف ولكننا كمهاجرين او طلبة احتياجاتنا واحدة , الانترنيت , التدفئة , الجيرة الحسنة .
[ad id=”1308″]
لذلك اكتب لكم هذا الموضوع لعلي افيد اخوتي المقيمين في السويد عبر موقع ( العرب في اوربا ) .
في بيان صحفي، قال مدير تحليل البيانات في المكتب Per-Arne Sandegren، إن الزيادة في أسعار السكن خلال السنوات الثلاث الماضية، بلغت31 بالمائة للشقق و 18 بالمائة للمنازل، الفلل. مضيفاً: ان متوسط سعر الفيلا في السويد خلال الشهر الماضي، بلغ 2.651.000 كرون، فيما بلغ متوسط سعر المتر المربع الواحد للشقق 32 ألف كرون.
وتختلف أسعار البيوت، بحسب المناطق، إذ ترتفع بنسب أكبر في المدن الكبرى، كالعاصمة ستوكهولم، التي بلغ فيها سعر المتر المربع الواحد للشقة، نحو 75 ألف كرون، الشهر الماضي، فيما سجل سعر المتر المربع الواحد في مدينة يوتوبوري 49 ألف كرون و 22500 كرون في مالمو.
وتباين إرتفاع متوسط أسعار الفلل في المدن الثلاث الكبرى، حيث بلغ في ستوكهولم نحو 4.5 مليون كرون و3.9 مليون في يوتوبوري و 3.2 مليون في مالمو.
وبلغ متوسط أسعار المباني السكنية في بقية أنحاء البلاد نحو 1.8 مليون كرون.
وخلال الأشهر الـ 12 الماضية، زادت معدلات إرتفاع أسعار السكن في البلاد، إذ بلغت في يوتوبوري 13 بالمائة و 10 في ستوكهولم و5 بالمائة في مالمو و 9 بالمائة في أنحاء البلاد.
٢-عندما تسجل نفسك يجب عليك الإطلاع على موقعهم بشكل مستمر حتى ترى إن توفرت شقق خالية. إذا رأيت إعلان شقة خالية فبإمكانك طلب هذه الشقة.
٣-عندما ينتهي تاريخ آخر يوم لتقديم الطلبات على الشقة يقوم المالك باختيار الأشخاص الذين يعاينون الشقة.
٥-إذا كان عدة أشخاص طلبو نفس الشقة فمن حق المالك أن يختار واحد منهم. مالك الشقة أو مالك البناء يحدد من سيحصل على عقد الإيجار. مكتب السكن لا يحق له أن يقرر ذلك.
٦-إذا كان لديك ملاحظات على دفعاتك فيصبح من الصعب جداً الحصول على شقة. معظم شركات السكن لا ترغب بتأجير بيوتها لأشخاص لديه ملاحظات على دفوعاته.
٧-أحياناً لا يكفي أن تبحث عن شقة في مكتب السكن. ربما من الأفضل أن تظهر إهتمامك لشركة السكن مباشرةً. معظم شركات السكن الكبرى لديها موقع على الإنترنت خاص بها.
٨-من الجيد دائماً أن يملك الإنسان علاقات. بإمكانك أن تسأل أصدقائك ومعارفك عن الشركة التي يستأجرون منها وتطلب منهم الحصول على رقم هاتفها وعنوانها. وبإمكانك إخبار شركة السكن أن أصدقاءك يسكنون في إحدى شقق الشركة.
٩-طريقة أخرى للحصول على سكن هو بتعليق أوراق في المحلات أو المكتبة أو مداخل البيوت أو أماكن أخرى فيها لوحات إعلان.
١٠-يمكنك أيضاً إيجاد إعلانات للشقق الفارغة في الجرائد اليومية أو الإنترنت مثل البلوكيت على سبيل المثال حيث يمكنك إيجاد شقق من اليد الثانية أي ليس مباشرة من شركة الإيجار وإنما من المستأجر.
إذا ذكر لفظ المسكن في أي مجلس أو إجتماع فلابد وأن يتبعه العديد من الإنتقادات الحادة و القاسية للبلد بوجه عام وللمسؤولين عن السكن بشكل خاص وللحياة بوجه شمولي إذا ضاقت بك الأحوال بأن تعثر على مسكن خاص بك لتقيم فيه.
تلك المشكلة بالتحديد لهي بالتأكيد أسوأ ما رأيت في السويد حتى الأن. يمكنني الجزم بأن سياسات وأسلوب إدارة الدولة لملفات الشؤون الداخلية والمشكلات المحيطة والمجتمع السويدي ممتازة جداً ويمكنني الجزم أيضاً بأني لطالما ما وجدت حلاً لكل مشكلة سواء كنت أنا من واجهها أو أحد من الأصدقاء عدا الأزمة السكنية .
المشكلة الأولى : هي الغلاء المستفز للإيجار في بعض الأحياء السكنية وخصوصاً العاصمة ستوكهولم أو جوتنبرج والتي قد يصل إيجار صغار الشقق فيهما واللاتي تتراوح مساحاتهم بين ٤٠- ٤٥ متر مربع إلى ما يتراوح بين عشرة ألاف كرونة سويدية إلى إثنا عشر ألفاً أما مساحة الستون متراً مربعاً فقد تصل إلى ما بين ستة عشر ألفاً و عشرون ألفاً حسب درجة المنطقة السكنية، بالطبع هذا المبلغ لا ينطبق على كل الأحياء السويدية أو حتى السويد بوجه عام. ولكن كقاعدة عامة أنك و إن إمتلكت المال فلن تجد المسكن لتؤجره حتى وإن كان مبالغاً فيه
ملحوظة ١: مساحة الستون متراً هي مساحة كبيرة مقارنة بمساحات الشقق السكنية هنا في السويد ولكنها تختلف من مدينة لأخرى ومن حي لحي أخر فمثلاً في ستوكهولم كلما إقتربت من مركز المدينة صغرت المساحة (٢٥-٤٠ متر مربع) وزاد السعر وهو بالطبع عكس الحال في الدول العربية والتي لن يتنازل الفرد عن المساحة الكبيرة حتى وإن لم يكن في حاجة لها.
جرت العادة والإجراءات على أنك على سبيل المثال تود إستئجار شقة في مدينة ستوكهولم فعليك التقدم بتسجيل إسمك وبياناتك في المجلس المحلي للمدينة وإنتظار دورك في طابور طويل جداً قد يصل إلى عدة سنوات ولن تبلغ مرادك بعده. إن أردت أن تواصل الإنتظار فعليك بالتحلي بالصبر إن كنت قد حظيت بوظيفة أو تم قبولك في جامعة المدينة فلزاماً عليك البحث الدؤوب ليلاً نهارًا حتى تجد مسكناً يمكنك الإنتقال إليه قبل بدء الوظيفة أو الدراسة أما إن أعجبتك إحدى المدن وأُفتنت بسحرها وتود الإنتقال للمعيشة فيها فلا مانع من مواصلة أحلام اليقظة .
ملحوظة ٢: تتجه الأغلبية إلى مشاركة شخصاً ما في مسكنه مع قبول شروطه جميعاً بما فيها المادية حتى وإن وصل نسبة مشاركتك المادية إلى ما يقرب من الإيجار الأصلى للشقة.
القوانين الصارمة:
حدث ولا حرج فلا توجد قوانين سواءًا لإيجاد وتوفير مساكن بديلة أو حتى لحماية المستأجر من بطش المؤجر فعلى سبيل المثال إذا شارف عقدك على الإنتهاء وتود التجديد مرة أخرى فجرت العادة على أن تدفع بزيادة مقارها ١٠٪ ولكن الأن يمكن للمؤجر أن يطلب الضعف فإذا قبلت فيؤجر لك وإن لم تقبل بها فلك حتى إنتهاء فترة إيجارك فقط وبعدها تهيم على وجهك في البلاد عبثاً و بحثاً.
السؤال هو كيف لدولة مثل السويد بكل إمكانياتها المادية والبشرية ألا تجد حلاً لمثل تلك المشكلة حتى الأن؟ فكفى بالمرء أن يناقش أياً من كان في السويد عن السكن والمعيشة حتى يسمع العديد من الشكاوى وقصص المعاناة التي صادفوها في حياتهم. تلك هي أكبر مشكلة في السويد من وجهة نظري أما الإيجابيات فلا حصر لها ولله الحمد.
أسعار الإيجارات في السويد وتزايدها المستمر :