انتشار الاسلام في المانيا , كل ما تريد معرفته عن الاسلام في المانيا

انتشار الاسلام في المانيا , كل ما تريد معرفته عن الاسلام في المانيا

 

في هذا المقال سأشرح لكم كل ما وجدته عن حياة المسلمين في ألأمانيا وخصوصا أن الدين الاسلامي بدأ يلاقي القبول بعد ان أثبت برائته من التطرف والقتل , فسمحت الحكومة الالمانية برفع الاذان ولأول مرة في ألمانيا وبصوت عالي نصرة للمسلمين والاسلام في ألماني .

شدة التنظيم التي يتبعها الألماني أو الألمانية في حياتهما يضيق بها الشريك العربي ذرعاً دعوني أحدثكم اليوم عن تجربه حدثت نصب عينيا تجربه شديده الدهشه لأختي الكبري التي تزوجت من ألماني زواج شرقي – غربي، يعني الحديث بلغتين مختلفتين، ونكات قد لا يتبعها صوت القهقهة، وذكريات الحارة والجامعة وأيام الشباب غير المتشابهة. ولكن هذا جزء من الصورة، ففي الجهة المقابلة، حال مختلفة تماماً، فهو زواج لا يخترقه الملل لفترة طويلة، يفهم الطرفان بعضهما بعضاً بلغة الإشارة، سرعة غفران الأخطاء تكون أكبر، كما انه زواج تغنيه الدهشة والإكتشاف المستمران .ولكن تطبيع المرأة العربية بطباع الألماني أمر شديد الصعوبه .  فمن اغرب الصفات عند الشعب الألماني (المحاصصة المالية) بين الرجل وزوجته  يعتبر هذا في ألمانيا أمراً عادياً للغاية، فطالما كان الإثنان منتجين فلا داعي لأن يتبنى أحدهما مشتريات الآخر، كما أن  كثيراً من الأزواج يتباهون بعدم معرفتهم بالدخل الذي يتقاضاه الشريك، كنوع من احترام الخصوصية والحــفـــاظ عليها، كما أن الإفشاء باسم الناخب الذي تم انتخابه إلى الشريك أمر غير وارد أبداً، وكذلك السؤال عن ماضي الآخر مهما كان .

 أن الرجل العربي يحجب حرية المرأة الألمانية، «أعتقد ان زواج العربية من ألماني يعود عليها بكثير من الفوائد بعكس زواج الألمانية من عربي، حتى أنها قد ترتدي حجاباً، وأن تزوجت من شاب عربي غير متدين سيكون الأمر صعب للغايه.»

 

وإليكم هذا الفيديو الذي يعرض الجانب الديني لدي شباب ألمانيا :

الأسباب التي تدفع الألمان لإعتناق الأسلام :

الأسباب التي تدفع الألمان لإعتناق الأسلام

الأسباب التي تدفع الألمان لإعتناق الأسلام

الأسباب متعددة والاعتناق واحد

إعتناق الألمان للإسلام نلخصها في الزواج من مسلم بشكل أساسي،  الدوافع في رغبة الألمان في تغيير نمط حياتهم من خلال بناء نظام أخلاقي جديد، هذا إضافة إلى الهجرة الرمزية التي يمارسها العديد منهم بحثا عن انتماء مغاير يجدونه في الإسلام بعيدا عن الوطن والعرق الألماني، كما أن هناك العديد من الألمان دخلوا الإسلام متخذين المسلمين المقيمين بألمانيا كنموذج للإقتداء، وهناك فئة أخرى من الألمان قررت السفر والعيش في البلدان الإسلامية مما سمح لها باكتشاف الدين الإسلامي من ناحية وساعدها على تبني ثقافة هذه البلدان من ناحية أخرى
أظهرت دراسة ألمانيّة حديثة، صادرة عن معهد أبحاث “إيبسوس”، والتي نُشرت نتائجها

 يعتقدون أنّ المسلمين يمثّلون 21٪ من إجمالي سكّان ألمانيا، في حين تبلغ نسبتهم الحقيقيّة حوالي 5٪

أن أغلب المعتنقات الألمانيات قررن طواعية الدخول في الإسلام، سواء عن قناعة ذاتية أو نتيجة ارتباط بزوج مسلم، وأغلبهن منتظمات داخل جمعيات المساجد ويمارسن العديد من الأنشطة الدينية باللغة الألمانية.
وبحسب هذه التقارير، فإن المسلمين الألمان يعملون بشكل كبير في المنظمات الإسلامية بألمانيا، وهم ملتزمون ونشطون في المجتمع، لكونهم يتحدثون اللغة الألمانية، وأعرف بدواليب البيروقراطية.
“أربعة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا.. هؤلاء المسلمون جزء من ألمانيا، وكذلك ديانتهم هي جزء من ألمانيا أيضا”.

هكذا ردت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة، على تصريحات صادرة عن وزير الداخلية في حكومتها، هيرست زيهوفر.

 

المساجد في ألمانيا

المساجد في ألمانيا

المساجد في ألمانيا

 

يوجد في ألمانيا حوالي 2400 مسجد تقوم منظمات تركية بالاشراف على أغلبها ، وبالنسبة للمسلمين السنة من السوريين والعراقيين فليست هناك إشكالية عند الصلاة خلف إمام تركي، فالعربية هي لغة الصلاة في كل مساجد العالم. لكن الأمر يختلف مع خطبة صلاة الجمعة التي تلقى بلغة الجمعية التي ينتمي إليها المسجد، وهي على الأغلب تركية.

منذ أعوام تقدم بعض المساجد دورات لتعليم اللغة الألمانية والاندماج، لكن إمكانيات الجمعيات التي تعتمد على العمل الطوعي محدودة. الجديد هو أن السلفيين أيضا بدأوا يختلطون باللاجئين ويستغلون المساجد للترويج لأفكارهم المتطرفة عن الإسلام، وهذا ما يثير قلق هيئة حماية الدستور (المخابرات الداخلية) في ألمانيا. وهنا تقع مسؤولية أكبر على عاتق المنظمات الإسلامية فهي مطالبة ببناء جسر مع المجتمع الألماني والتركيز على التواصل باللغة الألمانية

“كما أن ألمانيا تشهد في السنوات الأخيرة، تزايداً ملحوظاً في عدد بناء المساجد، وانخفاضاً كبيراً في عدد الكنائس، الأمر الذي أثار قلق كبار رجال الدين المسيحيين”. 
ونقلت عن الدراسة قولها: “إن عدد المساجد ارتفع من 141 في عام 2004 إلى 159 مسجداً لغاية الآن، إضافة إلى 128 مسجداً آخر يتم العمل في انجازها”.

وفي مقابل ارتفاع عدد المساجد، تشهد ألمانيا تضاعف عدد المسلمين الألمان منذ مطلع الثمانينات من 56 ألفا، إلى نحو مليون في الوقت الحاضر، إضافة إلى المسلمين الأجانب المقيمين في ألمانيا، والذين يقدر عددهم بنحو مليوني مسلم.

أختلافات بين المسلمين في ألمانيا

أختلافات بين المسلمين في ألمانيا

أختلافات بين المسلمين في ألمانيا

اللغة المشترك والدين الواحد لايعني بالنسبة للسوريين والعراقيين أنهم بين أقرانهم في الجمعيات المغربية- الألمانية، حيث إن “الذين يعيشون هنا منذا سنوات طويلة متأثرون بالثقافة المحلية” يقول رفود، الذي يرى أن هؤلاء لهم طريقتهم الخاصة في ربط الدين بالحياة اليومية، ويؤكد وجود اختلافات. وفي نفس الاتجاه يذهب عويمر الذي يقول عن المسلمين الذين ولدوا أو يعيشون منذ فترة طويلة في ألمانيا أنهم أصبحوا “ألمان بشكل أو آخر” ولهم اهتمامات ومصالح مختلفة ويقيمون الأمور بشكل مختلف

ويرى أحمد عويمر، المتحدث باسم الجالية المسلمة في دروتموند، أن التواصل مع الجمعيات الإسلامية المحلية فرصة للقادمين الجدد حيث “عليهم التعود والقبول بالقيم المشتركة في المجتمع”. ويلاحظ أن العمال المهاجرين في الماضي احتاجوا لوقت طويل في مسار الاندماج، أما بالنسبة “للذين يأتون الآن إلى ألمانيا هناك نموذج يمكن الاقتداء به”، ملاحظا أن الأمر سيكون بالنسبة لهم أسهل مقارنة بالاجيال المسلمة السابقة.

 

خطوات الزواج في ألمانيا :

خطوات الزواج في ألمانيا

خطوات الزواج في ألمانيا

بشكل عام قانون الزواج الألماني يشترط بلوغ سن الرشد هو عمر ١٨ سنة وفي بعض ولايات تشترط عمر ٢١ سنة كحد أدني .

( ( الشروط والأوراق المطلوبة ) ) : 

أولاً :  زواج الأجنبي أو الأجنبية من ألمان الجنسية :

– الجنسية أو جواز السفر ساري المفعول 

– شهادة عزوبية من بلد المنشأ مصدقة ومترجمة باللغة الألمانية، أو شهادة طلاق في حال الزواج السابق أيضاً مصدقة ومترجمة ، في حالات إستثنائية يلجأ الأجانب لإتمام مراسم الزواج المدني في الدنمارك لتخطي هذه 
الورقة وطبعا بموافقة الزوجة أو الزوج الألماني ، وعادة تكون هذه الحالات لدى المتزوجين في بلادهم ويرغب بالزواج الثاني من آلمانية من أجل الإقامة أو الجنسية حيث قانونياً لا يحق بتعدد الزوجات في ألمانيا .

– الشهادات العلمية 

– شهادة ميلاد مصدقة من بلد المنشأ ومترجمة لدى ترجمان محلف 
للألماني الجنسية Meldebestätigung

– حجز موعد في Standesamt لتسجيل كافة البيانات لدى الموظفة وإعطائهم الطلب الخاص للزواج بعد التأكد من التراضي من الطرفين والطلب قد يختلف من ولاية لأخرى.

– بعد إنهاء كل الأوراق اللازمة يتم حجز الموعد للزواج في الدائرة 

– عملية الزواج في الدائرة تتضمن السؤال عن الدين ولدى الطرف الأخر الإيجاب أو الرفض

– قبلة الزواج أيضا إختيارية 

– تبادل الخواتم أساسي أو إجباري.

– الموظف المزوج يقرأ الكتاب الخاص بالزواج بالحقوق والواجبات على كليهما أمام الحضور

– توقيع الكتاب الخاص بالزواج من قبل الزوجين والشهود 

– التهنئة 

– مراسم الزواج تتراوح ما بين ٢٠ إلى ٤٠ دقيقة حسب الدائرة والولاية.

ثانياً : في حالة لم الشمل  

في حالة لم الشمل

في حالة لم الشمل

1- بلوغ كلا الزوجين سن الرشد لدى كلا الزوجين 

2- الحضور شخصياً لتقديم الطلب

3- جواز سفر ساري المفعول ونسختين عنه للمتجنس أو المقيم 

4- طلب فيزا مستوفية البيانات 

شهادات الزواج الصادرة من فلسطين أو أي دولة عربية يجب أن تكون مترجمة إلى الألمانية ومصدقة من السفارة .

5- شهادة سكن

6- شهادة عمل ساري المفعول مع كشف راتب

7- شهادة حركة سفر تصدر من دائرة الأمن لمقدم طلب لم الشمل 

 يرسل الطلب إلى دائرة الأجانب ويأخذ مدة تبلغ مدة تتراوح بين ٣ إلي ٣ شهور حسب الدائرة والولاية

ثالثا االطلاق : 

في حالة عدم رغبة الشخص في الاستمرار في الحياة الزوجية، يمكنه المطالبة بالانفصال، وبعد مرور عام على الانفصال يمكن للشخص الحصول على الطلاق. في حالة عدم المطالبة بالانفصال، 

ولكنه تم حدوث الانفصال لمدة عامين بين الطرفين، يمكن عندها أيضاً للمرء الحصول على الطلاق. للرجل والمرأة حقوق متساوية في المطالبة بالانفصال، والحصول على الطلاق.

– يمكن لأحد الزوجين المطالبة مباشرة بالطلاق دون المطالبة بالانفصال أولاً، وذلك في حالة تعرضها، أو الأطفال لمحاولة قتل، أو العنف، أو سوء المعاملة ، أو ادى الى خلق تخوف من حدوث ذلك. 

– ويمكن لأحد الزوجين المطالبة بالطلاق في حالة إجباره على الزواج.

– وبما إن الحياة في ألمانيا مبينة على المشاركة بين الزوجين وخصوصاً من المتزوجين من ألمانيات الأصل فإن القانون يكون دائما المنصف في كل الأحوال .. 

– على الزوجين مسؤولية مشتركة في رعاية وعناية الأسرة. 

– تحمل المسؤولية الاقتصادية بنفس القدر، والمسؤولية عن كافة الجهود اللازمة لتوفير حياة أسرية جيدة. 

– يمكنهم المساهمة في ذلك بأوجه مختلفة، قد يكون عن طريق اكتساب المال، أو القيام بالأعباء المنزلية، أو العناية بالأطفال، أو بطريقة أخرى. ويمكن لأحد الأزواج طلب المعونة المالية من الطرف الآخر لتغطية النفقات الضرورية.

– 
ينص قانون الزواج في المادة 39 على التزام الزوجين بالإفصاح عن وضعهم الاقتصادي لبعضهم البعض، ويحق لأحد الزوجين المطالبة بالحصول على نسخة من الإقرار الضربي الذاتي للطرف الآخر، أو كشف للحساب البنكي له وخلافه

3 comments

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.