كيفية الاستعداد لـ امتحان IELTS : نصائح وتوجيهات لضمان النجاح

دليلك للايلتس هنا هو بوابتك لعالم الفرص الدراسية أو الوظيفية أو الهجرة إلى بلد يستخدم اللغة الإنجليزية كلغة رسمية أو تعليمية.
يقيس اختبار الايلتس (IELTS) قدرتك على التحدث والاستماع والقراءة والكتابة باللغة الإنجليزية في مواقف حقيقية، فهو إثبات لمهاراتك في اللغة الإنجليزية بطريقة موثوقة ومعترف بها دوليًا.

لكن كيف تستعد لهذا الاختبار بشكل صحيح وفعال؟ ما هي أفضل المصادر والأساليب والأدوات التي تساعدك على تحسين مهاراتك وزيادة ثقتك؟ ما هي أهم النصائح والأخطاء التي ينبغي أن تعرفها قبل دخول الاختبار؟

دليلك للايلتس هو مقالنا لهذا اليوم، يضم مجموعة من المعلومات والإرشادات التي تساعدك على التحضير بفعالية للحصول على الدرجة التي تريدها في امتحان الايلتس.

دليلك للايلتس: ما هو اختبار الايلتس وما هي أهدافه وما هي المهارات الأربعة التي يقيسها؟

الايلتس هو اختبار دولي لقياس مستوى اللغة الإنجليزية للأشخاص الذين يرغبون في الدراسة أو العمل أو الهجرة إلى بلدان تتحدث الإنجليزية، وهو اختصار لـ International English Language Testing System

يعترف به أكثر من 11 ألف جهة في أكثر من 140 دولة حول العالم، بما في ذلك الجامعات والمؤسسات التعليمية والحكومات والشركات.

أهداف اختبار الايلتس هي تقديم تقييم شامل وموضوعي وموثوق لمهارات اللغة الإنجليزية للمتقدمين، وتزويدهم بشهادة معتمدة تعكس مستواهم الحقيقي.

كما يهدف إلى تطوير وتحسين معايير الاختبار والتصحيح والإشراف على جودة الخدمات المقدمة للمتقدمين.

مهارات اللغة التي يقيسها اختبار الايلتس؟

المهارات الأربعة التي يقيسها اختبار الايلتس هي:

الاستماع

يتكون هذا الجزء من أربعة أقسام تبلغ مدته 30 دقيقة، كل قسم يحتوي على محادثة أو محاضرة مسجلة.
يستمع المتقدم إلى التسجيل مرة واحدة فقط، وينبغي عليه الإجابة على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالمحتوى والغرض والمعنى.

القراءة

يتكون هذا الجزء من ثلاثة نصوص مأخوذة من مصادر أكاديمية أو عامة؛ مثل: المجلات أو الكتب أو الصحف، وهذا الجزء يبلغ مدته 60 دقيقة.
ينبغي على المتقدم قراءة النصوص والإجابة على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالفكرة الرئيسية والتفاصيل والاستنتاجات.

الكتابة

يتكون هذا الجزء من مهمتين، يجب على المتقدم إكمالهما في غضون ساعة.
تطلب المهمة الأولى من المتقدم كتابة تقرير قصير عن رسم بياني أو جدول أو خريطة أو رسم تخطيطي.
المهمة الثانية تطلب من المتقدم كتابة مقال رأي حول موضوع محدد.

المحادثة

يتكون هذا الجزء من مقابلة شفهية بين المتقدم والمختبر، تستغرق حوالي 15 دقيقة.
يجب على المتقدم التحدث عن نفسه وعن اهتماماته وآرائه، والإجابة على أسئلة مختبر حول موضوعات عامة

التحضير للاختبار

في هذا الجزء شرح عن كيفية التحضير لاختبار الايلتس، علينا الإجابة على هذه الأسئلة:

هل الايلتس سهل أم صعب؟ كم يحتاج التحضير للايلتس؟ كيف تضع خطة تعلم وتحضير فعالة وواقعية تناسب وقتك وإمكاناتك لاختبار الايلتس؟

هل الايلتس سهل أم صعب؟
هذا يعتمد على عدة عوامل، مثل:

● مستواك الحالي في اللغة الإنجليزية: إذا كنت تتحدث وتكتب الإنجليزية بطلاقة وثقة، حينئذٍ تجد الاختبار أسهل من غيرك.
لكن إذا كنت تواجه صعوبات في فهم أو استخدام الإنجليزية، فقد تحتاج إلى المزيد من التدريب والممارسة قبل التقدم للاختبار.

● النوع والمستوى الذي تختاره: يوجد نوعان من اختبار الايلتس: الأكاديمي والعام.

الأول مخصص لمن يرغبون في الدراسة في مؤسسات تعليمية عالية المستوى، بينما الثاني مخصص لمن يرغبون في الهجرة أو العمل في بلدان ناطقة بالإنجليزية.
يحتوى كل نوع على أربعة أقسام: الاستماع، القراءة، الكتابة والمحادثة. كل قسم يقيس مهارات مختلفة في اللغة، ويحدد درجة من 0 إلى 9.
تحدد كل جهة المستوى المطلوب لقبول المتقدمين، فقد تحتاج إلى درجة عالية أو متوسطة حسب اختيارك.

● طريقة التقديم والإعداد: يمكنك التقديم من خلالها للاختبار بطريقتين: ورقية أو حاسوبية.

الفرق بينهما هو أن الأولى تستغرق وقتًا أطول في إظهار النتائج، بينما الثانية تظهرها في خمسة أيام فقط.

كما أن طريقة امتحان الايلتس قد تؤثر على راحتك وأدائك في الاختبار، فإذا كنت تفضل استخدام الورق والقلم، فقد تجد الطريقة الورقية أسهل، وإذا كنت تفضل استخدام الحاسوب والكيبورد، فقد تجد الطريقة الحاسوبية أسهل.

بغض النظر عن طريقة التقديم، ينبغي أن تستعد جيدًا للاختبار بالاطلاع على شكله وأسئلته ومعايير التصحيح.

بالتالي، يمكن القول أن اختبار الايلتس ليس سهلًا أو صعبًا بشكل مطلق، بل يعكس مستواك الحقيقي في اللغة الإنجليزية وقدرتك على استخدامها في مواقف مختلفة.

لذلك، فإن أفضل طريقة لتجاوز الاختبار هي تحسين مهاراتك في اللغة باستمرار والتدرب على أنواع الأسئلة المتوقعة والتعرف على نقاط قوتك وضعفك.
بهذا، ستكون قادرًا على تحقيق الدرجة التي ترغب بها والوصول إلى هدفك.

أهم هذه الخطوات لإنشاء خطة التحضير لاختبار الايلتس ما يلي:

1. تحديد نوع الاختبار الذي تريد إجراؤه، سواء كان أكاديميًا أو عامًا.
2. التعرف على شكل الاختبار وأقسامه وأنواع الأسئلة التي قد تواجهها في كل قسم.
3. معرفة المستوى الذي تحتاج إليه في كل مهارة (الاستماع، والقراءة، والكتابة، والمحادثة) والمقياس الذي يستخدم لتقييم أدائك.
4. وضع خطة مذاكرة تحدد فيها أهدافك وجدولك ومصادرك وطرقك للمراجعة والتقييم.
5. ممارسة كل مهارة بانتظام وبشكل متنوع باستخدام مواد حقيقية ومناسبة لنوع الاختبار
6. استخدام استراتيجيات فعالة للإجابة على الأسئلة وإدارة الوقت.
7. طلب الملاحظات من المعلمين أو الزملاء أو الأصدقاء على أدائك وتحديد نقاط الضعف والقوة.
8. تحسين مهاراتك باستمرار بناءً على الملاحظات والتقييمات.

كيف يمكنك تحديد مستواك الحالي في اللغة الإنجليزية والفجوة بينه وبين المستوى المطلوب لاجتياز اختبار الايلتس؟
هذه الخطوة مهمة جدًا لأنها تساعدك على تحديد نقاط قوتك وضعفك في كل مهارة من مهارات اللغة، وبالتالي تحديد أولوياتك في التحضير للاختبار.

كيف تحدد الفجوة بين مستواك والمستوى المطلوب؟

بعد أن تعرف مستواك الحالي في اللغة الإنجليزية، عليك أن تقارنه بالمستوى المطلوب من قبل الجهة التي ترغب في التقدم إليها.
كل جهة تحدد درجة معينة في كل قسم من أقسام الاختبار، وإجمالية درجات الأقسام الأربعة، كشرط لقبول المتقدمين.
يمكنك البحث عن هذه المتطلبات على موقع الجهة نفسها، أو على موقع (IELTS Essentials)، الذي يوفر قائمة بالجهات التي تقبل الاختبار والدرجات المطلوبة منها.

عندما تعرف الدرجة المطلوبة، عليك أن تقارنها بالدرجة التي حصلت عليها في تقييم مستواك الحالي.

الفرق بينهما هو الفجوة التي عليك سدّها لتحقيق هدفك.

مثلاً، إذا كانت درجتك في قسم الاستماع هي 6، والدرجة المطلوبة هي 7، فإن الفجوة بينهما هي درجة واحدة.

هذا يعني أنك تحتاج إلى تحسين مهاراتك في الاستماع بمقدار درجة واحدة لتصل إلى المستوى المطلوب.

كيف تختار المصادر والأساليب والأدوات المناسبة لتطوير مهاراتك الأربعة؟ لتطوير مهاراتك الأربعة في اللغة الإنجليزية، ينبغي أن تمارس اللغة بانتظام وبطرق مختلفة.