الكثير من الجدال حول قانون دبلن و حول عملية الرفض والاعادة الى الدولة السابقة و الكثير من الناس يفسرون اتفاقية دبلن على حسب هواهم ( يعني كل مين بظبطها على حسب حالتو وبقول بصير وما بصير وقيل عن قال كالعادة وكل مين بطالعلك استثناءات دبلن نفسها بتتبرى منها )
الاتفاقية واضحة وسوف اقوم بتفسيرها بصورة مبسطة بناءً على أخر اتفاقية معدلة بتاريخ 8/1/2014 بعيدا عن المزاودات و ( البهارات ) وأكيد ما رح تحبو هالشرح … لانو لاحظت مؤخرا استياء الكثير من طالبي اللجوء من قرارات الرفض اللي تصدرها الحكومة الألمانية … وحبيت أوضحلكم كيف كانت الحكومة الألمانية عم تتجاوز كل الاتفاقية للسوريين و اليكم الشرح :
طبقا لاتفاقية دبلن , يمكن للدولة الموقعة على اتفاقية دبلن إعادة طالب اللجوء إلى دولة سبق له أن تقدّم فيها بطلبه ,والمقصود بالطلب هو البصمة اللي تأخدها الدولة من الشخص الداخل على اراضيها بطريقة غير شرعية وهي مجبرة على اخذها بموجب اتفاقية دبلن ، نظرا لأنها هي المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء أمام الاتحاد الاوربي ولا يمكن أن تتجاهل الداخل الى أراضيها … والذي يحصل على ورقة الطرد لايعني انه قد انتهى من البصمة بل يعني انه قد تنازل عن حقه باللجوء في هذه الدولة وواجب عليه ان يغادر الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة أشهر حتى يتمكن من الدخول إليها مجددأ ليحق له التقدم بطلب لجوء لدولة ضمن الاتحاد الاوربي … وليس أن يكمل مسيرته إلى ألمانيا … وهذا الخطأ الذي يرتكبه الكثيرون بالوقت الحالي … وفي حال متابعة الشخص لمسيرته والذهاب الى دولة ثانية : تقوم الدولة الثانية بمراسلة دول الاتحاد الأوربي بحثاً عن اسم طالب اللجوء وفي حال العثور عليه أمامنا ثلاث حالات :
1- في حال كان طلب اللجوء مقبول في الدولة الاولى تقوم الدولة الثانية باعادة طالب اللجوء الى الدولة الأولى
2- في حال كان طالب اللجوء قد رفض طلب لجوئه فعلى الدولة الثانية ترحيله إلى خارج اوروبا مباشرة عوضاً عن الدولة الأولى
3- في حال كان طالب اللجوء حاصلا على ورقة طرد من الدولة الأولى فعلى الدولة الثانية ترحيلة الى خارج اوروبا ( ولكن في حالة المانيا كانت تؤخره ثلاثة اشهر في اراضيها ومن بعدها تبت بطلبه كي تتغاضى عن موضوع الطرد )
طبعا لم أتطرق إلى تفاصيل التفاصيل والشرح حاولت أن يكون مبسطا وحصر الحالات الاستثنائية غير ممكن وهذه هي اتفاقية دبلن ببساطة … وما كانت دولة ألمانيا تقوم به على أرض الواقع عبارة عن مساعدة للسوريين بسبب معرفتها بمعاملة باقي الدول للاجئين ….
وبالنسبة لبصمة اليونان هناك اتفاقية بين دول الاتحاد الاوربي عن تغاضيها وهي حالة استثنائية …
Lona , Anas
الاتفاقية واضحة وسوف اقوم بتفسيرها بصورة مبسطة بناءً على أخر اتفاقية معدلة بتاريخ 8/1/2014 بعيدا عن المزاودات و ( البهارات ) وأكيد ما رح تحبو هالشرح … لانو لاحظت مؤخرا استياء الكثير من طالبي اللجوء من قرارات الرفض اللي تصدرها الحكومة الألمانية … وحبيت أوضحلكم كيف كانت الحكومة الألمانية عم تتجاوز كل الاتفاقية للسوريين و اليكم الشرح :
طبقا لاتفاقية دبلن , يمكن للدولة الموقعة على اتفاقية دبلن إعادة طالب اللجوء إلى دولة سبق له أن تقدّم فيها بطلبه ,والمقصود بالطلب هو البصمة اللي تأخدها الدولة من الشخص الداخل على اراضيها بطريقة غير شرعية وهي مجبرة على اخذها بموجب اتفاقية دبلن ، نظرا لأنها هي المسؤولة عن معالجة طلب اللجوء أمام الاتحاد الاوربي ولا يمكن أن تتجاهل الداخل الى أراضيها … والذي يحصل على ورقة الطرد لايعني انه قد انتهى من البصمة بل يعني انه قد تنازل عن حقه باللجوء في هذه الدولة وواجب عليه ان يغادر الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة أشهر حتى يتمكن من الدخول إليها مجددأ ليحق له التقدم بطلب لجوء لدولة ضمن الاتحاد الاوربي … وليس أن يكمل مسيرته إلى ألمانيا … وهذا الخطأ الذي يرتكبه الكثيرون بالوقت الحالي … وفي حال متابعة الشخص لمسيرته والذهاب الى دولة ثانية : تقوم الدولة الثانية بمراسلة دول الاتحاد الأوربي بحثاً عن اسم طالب اللجوء وفي حال العثور عليه أمامنا ثلاث حالات :
1- في حال كان طلب اللجوء مقبول في الدولة الاولى تقوم الدولة الثانية باعادة طالب اللجوء الى الدولة الأولى
2- في حال كان طالب اللجوء قد رفض طلب لجوئه فعلى الدولة الثانية ترحيله إلى خارج اوروبا مباشرة عوضاً عن الدولة الأولى
3- في حال كان طالب اللجوء حاصلا على ورقة طرد من الدولة الأولى فعلى الدولة الثانية ترحيلة الى خارج اوروبا ( ولكن في حالة المانيا كانت تؤخره ثلاثة اشهر في اراضيها ومن بعدها تبت بطلبه كي تتغاضى عن موضوع الطرد )
طبعا لم أتطرق إلى تفاصيل التفاصيل والشرح حاولت أن يكون مبسطا وحصر الحالات الاستثنائية غير ممكن وهذه هي اتفاقية دبلن ببساطة … وما كانت دولة ألمانيا تقوم به على أرض الواقع عبارة عن مساعدة للسوريين بسبب معرفتها بمعاملة باقي الدول للاجئين ….
وبالنسبة لبصمة اليونان هناك اتفاقية بين دول الاتحاد الاوربي عن تغاضيها وهي حالة استثنائية …
Lona , Anas
تعليق 1